تجدر الحقد فى الاعماق
استحودت العداوة على باقى المسافة
زرعتم الطغيان والاستبداد في النفوس
بعد ان سلختم الاجساد بالسياط
فكيف يكون السؤال عن الحب؟
كمن يسأل عن القتيل بعد دفنه
من يملك الارض ومن يرثها ؟ اليس الله
لمادا تمارسون حق المالك وانتم الفانون
تلوحون بالراية الدموية وتدعون الهداية
انثم المشتعلون بنار الحقد
المندفعون بحركة البنزين
المشتهين حتى النخاع للصولجان
بالقطيع المساس بالنار والحديد
زرعتم الفرقة ومزقتم الجسد الواحد الى اشلاء
نعانى نحن الاحفاد جريرتها
بل سلختم حتى الوطن وجردتموه
ورميتم جسده للبرد والصقيع دون غطاء
انهكتموه وتمارسون عليه فعل الاغتصاب
لشهوة المال ليس الا
لم تلتفتو لاولئك الابناء وكيف سيكون غدهم
ايتام رميتموهم عبر مفازات الصحراء الكبرى
وعندما نحتوا على الصخر اهاتهم
ها انتم لو تقدرون حتى الصخر بودكم لو تفتتوه
لكن الرياح حملت المركب وابتعدت به عن مرمى غدركم
وهاهى تحمل كدلك الصرخات...
فلا بأس لا بأس
مسافة زمن فقط